ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز"، اليوم الأحد، أن زوجة كارلوس غصن، رئيس شركة "نيسان" السابق المحتجز توجهت إلى فرنسا لمناشدة الحكومة في باريس للتدخل في قضية زوجها.
وقالت كارول غصن للصحيفة، قبل أن تستقل طائرة في طوكيو «اعتقد أنه يتعين أن تفعل الحكومة الفرنسية أكثر من ذلك له. لا أعتقد أنهم فعلوا ما يكفي. لا أعتقد أنه كان لديه دعما كافيا ويطالب بالمساعدة. بوصفه مواطن فرنسي، ينبغي أن يكون ذلك حقا».
وكانت الشرطة قد أعادت إلقاء القبض على غصن في اليابان يوم الخميس الماضي بسبب ما يزعم من أنه استفاد من استخدام جزء من مبلغ 5ر3 مليار ين (31 مليون دولار)، دفعتها شركة "نيسان" إلى تاجر عماني.
وصادرت الشرطة جواز سفر كارول غصن اللبناني في مداهمة وقعت فجر اليوم على شقتهما في طوكيو، لكنها لم تجد جواز سفرها الأمريكي.
وقالت إنها قررت المغادرة ومحاولة أثارة قضيته من خلال جماعات حقوق الإنسان.
ولم يتضح ما إذا كانت الحكومة الفرنسية ستكون مستعدة للتدخل في قضية غصن.
وكان قد تم توقيف غصن، الذي كان رئيسا لتحالف رينو–نيسان-ميتسوبيشي موتورز، للمرة الأولى في 19 نوفمبر، ووُجهت له اتهامات بارتكاب مخالفات مالية وخيانة الأمانة .
وجاء إعادة القاء القبض عليه يوم الخميس الماضي بعد حوالي شهر من إطلاق سراحه بكفالة من مركز الاحتجاز في طوكيو أوائل مارس الماضي، بعد قضاء 108 أيام في السجن.
وينفي غصن الاتهامات ضده.