أعلن الإعلامي عصام الأمير، استقالته رسميا من رئاسة التليفزيون المصري، وذلك احتجاجا على الطريقة التي تدار بها البلاد في أعقاب الأحداث الدامية التي تشهدها أسوار قصر الرياسة في مصر الجديدة.
وأكد الأمير، في اتصال تليفوني مع "الشروق" في التاسعة صباح اليوم الخمييس، أنه لم يعد يحتمل مواصلة عمله في هذه الظروف، ولا يحتمل أن يكون مشاركا في هذه الأحداث بأي شكل من الأشكال، ولذلك اتخذ قراره بالتوقف عن العمل في منصبه اعتبارا من اليوم.
وأشار إلى أنه تفدم باستقالته رسميا لوزير الإعلام صلاح عبد المقصود، الأحد الماضي بعد إصدار الإعلان الدستوري المكمل، الذي أصدره رئيس الجمهورية، وأنه كان يقوم بتسيير العمل لحين صدور قرار الوزير، ولكن لم يحتمل المضي في هذه المهمة بعد أحداث أمس، في إشارة للمناوشات التي احتدمت مساء أمس أمام قصر الاتحادية، والتي راح ضحيتها 5 أشخاص.