أغلقت عائلات المحتجزين الإسرائيليين شوارع في تل أبيب والقدس وبئر السبع، مساء اليوم الاثنين، لمطالبة الحكومة بالموافقة على صفقة التبادل مع حماس.
وأظهرت الصور التي نشرتها شبكة «قدس» الإخبارية، مجموعة من المستوطنين المنبطحين أرضًا، وأغلقوا بأجسادهم شارعًا في تل أبيب، للمطالبة بإبرام الصفقة.
كما نشرت الشبكة مقطع فيديو متداول يرصد مواجهات بين المحتجين المطالبين بالموافقة على صفقة التبادل، والشرطة الإسرائيلية في تل أبيب.
وفي وقت سابق، أغلق أهالي المحتجزين في غزة طريق أيالون السريع في منطقة غوش دان بمدينة تل أبيب، وذلك لمطالبة الحكومة بإعادة ذويهم إلى البلاد مرة أخرى. وبحسب ما نشره موقع «يديعوت أحرونوت»، مساء الاثنين، اتهمت العائلات حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمواصلة «نسف صفقات التبادل».
وأشاروا إلى أن «الحكومة تهدد بعملية عسكرية في رفح الفلسطينية، بدلًا من إنهاء الحرب وإعادة جميع المختطفين إلى ديارهم».
أما والدة المختطف ماتان تسينجوكر، فاعتبرت أن الوقت الحالي «المناسب» لإعادة المحتجزين من غزة، بعد إعلان حماس موافقتها على مقترح وقف إطلاق النار.
وأضافت: «حماس وافقت على الصفقة، والآن الوقت المناسب للحكومة لإعادة المختطفين إلى الوطن، وإلا فسنحرق البلاد».
وقالت حركة المقاومة حماس، إن رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، أجرى اتصالاً هاتفيا مع الوزير عباس كامل، رئيس المخابرات العامة المصرية، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وأكدت الحركة في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، مساء الاثنين، أن هنية أبلغ المسئولين المصري والقطري، موافقة حركة حماس على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.