قالت حركة حماس، إن رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، تواصل مساء اليوم الإثنين، مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة.
وأضافت عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، أن الجانبين تناولا قرار الموافقة على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تسلمته المقاومة من الوسطاء قبل يومين، وتفاصيل الاتفاق المقترح.
وأشارت إلى أن «الجانبين استعرضا الإجراءات المطلوبة لضمان تنفيذ الاتفاق، بعد أن اتخذت المقاومة قرارها المستند إلى الرؤية الواعية لتطورات الوضع الراهن على المستويات كافة».
وذكرت أنه «تم التأكيد على أن فصائل المقاومة لن تتراجع عن مطالبها التي تضمنها المقترح الذي وافقت عليه، وفي مقدمتها وقف إطلاق النار، والانسحاب الشامل، والتبادل المشرف، والإعمار ورفع الحصار».
وقال مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن «مجلس الحرب قرر بالإجماع مواصلة العملية العسكرية في رفح الفلسطينية لزيادة الضغط على حركة حماس».
وأضاف في بيان، مساء الاثنين، أنه «سيرسل وفدًا للقاء الوسطاء لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة، رغم أن مطالب حماس بعيدة عن مطالب تل أبيب»، وذلك حسبما أفادته فضائية «سكاي نيوز عربية».
وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، بأن قوات الجيش تعمل الآن، ضد أهداف حماس في منطقة شرق رفح.
وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»: «قوات الجيش تهاجم وتعمل في هذه الأثناء بشكل مباغت ضد أهداف لحماس في منطقة شرق رفح. تفاصيل إضافية ستنشر لاحقًا».
من جانبها، حذرت مصر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية، إن مصر تحذر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، لما ينطوي عليه هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني يتواجدون في تلك المنطقة.
وطالبت مصر، إسرائيل بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، وحقنا لدماء المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة.