ماكرون يحث نتنياهو على استكمال مفاوضات التهدئة في غزة - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 1:37 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ماكرون يحث نتنياهو على استكمال مفاوضات التهدئة في غزة

هديل هلال
نشر في: الأحد 5 مايو 2024 - 5:52 م | آخر تحديث: الأحد 5 مايو 2024 - 5:52 م

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى استكمال المفاوضات الجارية حاليًا مع حماس، بهدف التوصل إلى هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في الأراضي الفلسطينية.

وبحسب بيان صادر عن الإليزيه، مساء الأحد، حثّ ماكرون رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال اتصال هاتفي دار بينهما، على استكمال المفاوضات التي ستؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن، وحماية المدنيين من خلال وقف إطلاق النار، وخفض التصعيد الإقليمي.

وفي وقت سابق، أفاد مصدر مصري رفيع المستوى، بأن المفاوضات الجارية من أجل التوصل لاتفاق وقف النار في قطاع غزة «تسير بشكل إيجابي».

ونوه بأن ما يُنشر من بنود الاتفاق في بعض وسائل الإعلام غير دقيق، مؤكدًا أن أحد تلك البنود متعلق بعودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله.

وأكد في تصريحات لفضائية «القاهرة الإخبارية»، أن «الوفد الأمني المصري مستمر في مشاوراته مع الأطراف كافة».

في حين أفادت مصادر إسرائيلية مطلعة بأن الساعات المقبلة ستكون حاسمة، حسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.

وبحسب الهيئة فإن موافقة حماس على المقترح المعروض على الطاولة تعني قبول صفقة يتم بموجبها إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا مقابل 40 يوما من التهدئة وإطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين.

من جانبه، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن الحركة لا تزال حريصة على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل، ينهي العدوان، ويضمن الانسحاب، ويحقق صفقة تبادل جدية للأسرى.

وصرح هنية في بيان لحركة حماس، صدر اليوم الأحد: «تأكيدًا على جدية الحركة وإيجابيتها قبل الجولة الحالية للمفاوضات، فإنها أجرت سلسلة من الاتصالات مع الإخوة الوسطاء ومع فصائل المقاومة، وعقدت اجتماعات مكثفة ومشاورات بين الداخل والخارج قبل إرسال الوفد إلى القاهرة، وحملته مواقفها الإيجابية والمرنة».

وأضاف أن الأولوية لدى الحركة هي وقف العدوان على الفلسطينيين، وهو موقف جوهري ومنطقي، ويؤسس لمستقبل أكثر استقرارا، متسائلا: «ما مفهوم الاتفاق إذا لم يكن وقف إطلاق النار أول نتائجه».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك