في عملية نوعية، شنت المقاومة الفلسطينية ممثلة في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، هجوما بالصواريخ على موقع عسكري إسرائيلي في بجوار معبر كرم أبو سالم في الجنوب الشرقي من قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام، إنها قصفت حشودًا لقوات الاحتلال في موقع كرم أبو سالم ومحيطه بصواريخ رجوم من عيار 114 ملم.
غلق معبر كرم أبو سالم
وأصدر جيش الاحتلال، بيانا قال فيه إنه رصد إطلاق نحو 10 قذائف صاروخية من مكان قريب من معبر رفح باتجاه موقع كرم أبو سالم.
وأضاف أن معبر كرم أبو سالم مغلق في هذا الوقت أمام مرور الشاحنات.
وقال موقع واللا الإسرائيلي، إن عشرة مصابين سقطوا على الأقل في الهجوم الصاروخي على كرم أبو سالم بغلاف غزة الجنوبي.
يأتي هذا فيما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأن جيش الاحتلال استدعى مروحيات إلى موقع كرم أبو سالم لإجلاء المصابين بعد تعرضه لقصف بالصواريخ.
وفيما أكدت القسام تنفيذ الهجوم بصواريخ رجون، تحدث موقع «واللا» العبري عن أنه تم إطلاق وابل من أكثر من 20 قذيفة هاون على كرم أبو سالم.
في حين ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنه تم إطلاق وابل من أكثر من 20 قاذفة صواريخ.
انفجارات قرب من منشأة عسكرية إسرائيلية
في سياق متصل، أفاد المجلس الإقليمي في أشكول، في بيان، بانفجار عدة صواريخ في منطقة زعم أنها مفتوحة بالقرب من منشأة عسكرية إسرائيلية، ووقوع عدد من المصابين.
وأضاف أنه تم استدعاء المروحيات والطائرات الحربية إلى المنطقة، حيث سقطت القذائف في كرم أبو سالم.
حدث خطير جدا
ووصفت تقارير إسرائيلية، الحدث في كرم أبو سالم خطير، وأن هناك حظر نشر على معلومات عن موقع سقوط القذائف والمصابين.
وقالت صحيفة «إسرائيل هيوم»، إن هناك حدثًا غير عادي في موقع كرم أبو سالم إثر إطلاق حركة حماس وابلاً من الصواريخ ما أدى إلى سقوط من وصفتهم بـ«الضحايا»، في تلميح إلى سقوط قتلى جراء الهجوم.
ولا يُعرف العدد الدقيق لقتلى وجرحى جيش الاحتلال، في ظل التعتيم المستمر على مثل هذه المعلومات، وهو ما شمله الهجوم على كرم أبو سالم، والذي أعقبه صدور قرار بحظر النشر حول تفاصيله.
غارات على رفح
وفي أعقاب الهجوم، شن جيش الاحتلال غارات على مناطق في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة ردا على استهداف موقع كرم أبو سالم.