نفى مسئولان فلبينيان كبيران اليوم الأحد، مزاعم الصين بأن مانيلا وافقت على "نموذج جديد" في التعامل مع نزاعهما الإقليمي في بحر الصين الجنوبي.
وأصدر وزير الدفاع الفلبيني جيلبرتو تيودورو جونيور ومستشار الأمن القومي إدواردو أنو، بيانين منفصلين، حيث وصف تيودورو الادعاء بأنه "مكيدة خبيثة" ووصفه أنو بأنه "سخيف تماما ومثير للسخرية وغير معقول"، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.
كان متحدث باسم السفارة الصينية في مانيلا قال أمس السبت، إن القيادة الغربية للجيش الفلبيني، التي تشرف على بحر الصين الجنوبي، وافقت في وقت سابق من هذا العام على نموذج جديد لإدارة الوضع في "سكند توماس شول"، وهو الموقع الذي تصاعدت فيه التوترات بين البلدين في الأشهر الأخيرة.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل النموذج الجديد، لكن السفارة الصينية قالت إن القيادة الغربية قدمت "تأكيدا متكررا" بأنه تمت الموافقة عليه من قبل "جميع المسؤولين الرئيسيين في سلسلة القيادة الفلبينية"، بما في ذلك وزير الدفاع الوطني ومستشار الأمن القومي.
كانت حوادث متكررة قد وقعت بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي، وتعلقت هذه الحوادث بقضايا جيوسياسية ومصائد أسماك ومواد خام مثل النفط والغاز الطبيعي بالإضافة إلى أمن الممرات الملاحية.
وتدعي الصين سيادتها على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبا، وهو ممر رئيسي للشحن يعتقد أنه غني بالموارد البحرية والمعدنية. وتطالب دول أخرى بالسيادة على البحر وهي الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناى وتايوان.