الرئيس السوري يبحث مع مسؤول روسي تفعيل الاتفاقات في مجال الطاقة

آخر تحديث: السبت 20 أبريل 2019 - 6:50 م بتوقيت القاهرة

دمشق - (د ب أ)

بحث الرئيس السوري بشار الاسد اليوم السبت مع نائب رئيس الوزراء الروسي التعاون القائم بين البلدين في المجالات كافة والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين في إطار اللجنة السورية - الروسية المشتركة وخاصة في قطاعات الطاقة والصناعة وزيادة التبادل التجاري.

وذكرت وكالة الانباء السورية ( سانا) اليوم أن الاسد استقبل اليوم يوري بوريسوف نائب رئيس حكومة روسيا الاتحادية رئيس الجانب الروسي في اللجنة الروسية - السورية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني ، مشيرة إلى أن " الجانب الروسي عرض مراحل التنفيذ التي تم انجازها في هذه الاتفاقيات، والعوائق التي تؤخر إتمام ما تبقى منها.

وأعرب الاسد عن ارتياحه للخطوات التي قطعها الجانبان فيما يتعلق بالاتفاقيات الأمر الذي من شأنه أن يعطي قوة دفع جديدة للعلاقات بين البلدين".

وتعول الحكومة السورية على روسيا في تأمين المشتقات النفطية بعد دخول المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية في ازمة خانقة منذ مطلع الشهر الجاري .

من جانبه، أشار بوريسوف الى " عزم بلاده مواصلة تقديم الدعم لسورية حتى دحر الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار الى أراضيها كافة وإعادة الإعمار، ولفت الى وجود قرار روسي ثابت بالوقوف الى جانب الشعب السوري في الظروف الصعبة التي تسببت بها الحرب الإرهابية والاقتصادية.

وتأتي زيارة نائب رئيس الحكومة الروسية بعد ساعات من مغادرة مبعوث الرئيس الروسي الى سورية ألكسندر لافرينتيف وتم بحث الاستعدادات لعقد مؤتمر استانا الذي يعقد نهاية الاسبوع الجاري.

كما التقى المسؤول الروسي وزير الخارجية السوري وليد المعلم رئيس الجانب السوري في اللجنة الحكومية السورية الروسية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعملي التقني.

وبحسب وكالة "سانا" ، فإن المعلم " بحث سبل تطوير علاقات التعاون بين البلدين في كافة المجالات وبخاصةً الاقتصادية منها، وذلك متابعةً للمباحثات التي جرت في اجتماعات اللجنة المشتركة التي عقدت في دمشق أواخر العام الماضي وما تم الاتفاق عليه خلالها، حيث كانت وجهات النظر متفقة على أهمية الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين بما يواكب العلاقات السياسية والعسكرية المتميزة، وذلك وصولاً إلى تحقيق الشراكة الاستراتيجية بينهما بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين".