خالد دياب: أحب العمل مع الموهوبين وليس «نجوم الشباك».. ومحمد رمضان «نمبر وان»

آخر تحديث: الثلاثاء 12 فبراير 2019 - 1:06 ص بتوقيت القاهرة

كتب ــ محمد عباس:

السفارة الأمريكية وصلها 30 ألف بريد إلكترونى بعد «طلق صناعى» يسأل عن حقيقة حصول الطفل المولود داخلها على الجنسية

قال المخرج خالد دياب إن فيلم «طلق صناعى» و«الإرهاب والكباب»، متشابهان فى أمرين هما؛ أن الفيلمين تدور أحداثهما حول خطف جماعى تحت تهديد السلاح، وأنه تم تصويرهما فى مكان واحد، ولكن الرسالة فى الفيلمين مختلفتين تماما، فبطل «طلق صناعى» فاقد إحساسه بالانتماء لبلده ويريد أن يولد أبناؤه فى السفارة للحصول على الجنسية الأمريكية، ومع مرور الأحداث يستيقظ انتماؤه ويغير موقفه، ولكن تحدث المفارقة الدرامية لتبين عدة اختلافات منها على سبيل المثال العناية الصحية.
وأكد «دياب» خلال الندوة التى أعقبت عرض الفيلم بالدورة 67 لمهرجان المركز الكاثوليكى للسينما، أن نهاية فيلم «الإرهاب والكباب» عبقرية لأن الجمهور يريد أن ينقذ البطل، وهو ما فعله صناع الفيلم لجعل النهاية سعيدة، ولكن فى «طلق صناعى» تم الابتعاد عن تلك الفكرة خاصة أنها ستكون منافية للعقل تماما، لأن الأمن كان يملك جميع المعلومات عن البطل، مما يجعل فكرة إنقاذه غير منطقية.
وأوضح خالد دياب، أنه تواصل بعد الفيلم مع السفارة الأمريكية، وأبلغته بوصول نحو 30 ألف بريد إلكترونى، يسأل فيها المراسلون عن حقيقة حصول الطفل المولود داخل السفارة على الجنسية، وأن صناع الفيلم رتبوا عرضا خاصا لأعضاء السفارة بالحراسة الموجودة هناك وقد نال الفيلم إعجابهم.
وعن فكرة طرح جزء ثانٍ من فيلم «طلق صناعى»، قال «دياب»: «لا أعتقد أن يكون هناك جزء آخر، ولكن يمكن أن تكون نهايته بداية لفكرة قصة جديدة»، مشيرا إلى أن الرقابة لم تحذف من الفيلم سوى أغنية التتر، وأنه قد حقق إيرادات تجاوزت ضعف تكلفته، وأوضح خالد أن صعوبة الفيلم كانت تكمن فى التصوير بمكان واحد صغير.
وقال خالد دياب، إنه يحب العمل مع الموهوبين وليس «نجوم الشباك»، مؤكدا: «أنا أريد أن أصنع فيلم عندما أشاهده بعد 20 عام أكون سعيد بالفكرة التى قدمتها».
وعن الأفلام التى تتحدث حول السلبيات الموجودة فى المجتمع، قال: «عندما ينتقد المصريين أمور بلدهم فيكون هدفهم الإصلاح وليس الهدم، مثلما حدث فى فيلم ــ جعلونى مجرما ــ فعدل بعده القانون لتصبح السابقة الأولى لأى شخص تمحى لإعطائه فرصة أخرى ليعيش حياة كريمة».
وكشف عن أنه نصح شقيقه محمد دياب عندما قرر صنع فيلم «678»، بعدم خوض التجربة خوفا من عدم تقبل الجمهور لفكرة الفيلم، ولكن بعده أصبح الحديث عن التحرش أكثر سهولة من أجل وقف هذه الظاهرة.
كما كشف أيضا عن الشخصية الحقيقية لفيلم «عسل أسود»، حيث قال إن قصة الفيلم مستوحاة من حياة «ابن خاله»، وأنه رصد الأحداث التى تحدث معه أثناء زيارته إلى مصر، ويحمل نفس اسم البطل فى الفيلم باستثناء الاسم الأول.
وصرح بأن فيلمه القادم سيكون «كوميدى بحت» ولكن يحمل رسالة، كما أنه يستعد لفيلم جديد مع محمد رمضان، الذى وصفه بـ«نمبر وان».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved