في اليوم العالمي لرفض ختان الإناث.. خبراء: ظل سنوات مغلفا بالصمت.. وغير مرتبط بالدين

آخر تحديث: الأربعاء 6 فبراير 2019 - 2:07 م بتوقيت القاهرة

أسماء سرور

احتفلت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في المجلسين "القومي للسكان" و"الطفولة والأمومة"، اليوم الأربعاء، بمقر المجلس القومي للسكان، باليوم العالمي لرفض ختان الإناث.

وقالت الدكتورة عزة العشماوي أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، إن قضية الختان ظلت سنوات مغلفة بالصمت، مؤكدة دور المجتمع المدني.

وأوضحت أن الإطار التشريعي شهد تحركا غير مسبوق تمثل في قانون الطفل 2008، الذي جرم الختان، ثم تغليظ العقوبة في 2016؛ ما وضع آليات قانونية لمناهضة ختان الإناث.

وقال الدكتور طلعت عبدالقوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، إن الختان جريمة بكل ما تحمله الكلمة، منوها بأن الدستور أكد حماية الدولة للطفل ضد كل أشكال العنف، وأن القانون المصري حول هذا الانتهاك من جنحة إلى جناية.

وأوضح أن الختان جريمة اتفق عليها طرفين، وغالبا لا يتم الإعلان عنها إلا في حالة حدوث مضاعفات أو وفاة الطفلة، مشددة على أن هذه الظاهرة ليست مرتبطة بالدين، ويجب مواجهتها بالخطاب الديني المستنير.

وقال د.مجدي حلمي ممثل التضامن الاجتماعي، إن جهود مناهضة الختام بدأت منتصف التسعينات من خلال عدة خطوات ساعدة على انخفاض نسبته في الفئة العمرية من (15-17 سنة) إلى 61%؜.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل لدمج مواجهة هذه الظاهرة في برامج الحماية الاجتماعية، على رأسها برنامج "تكافل وكرامة" الذي يستفيد منه 10 ملايين فرد، والتي غالبا ما تمارس الختان والزواج المبكر.

وتابع أنه من الضروري استهداف هذه الأسر لرفض هذه الممارسات، من خلال نشر رسائل التوعية وتوحيدها، والتركيز على رسائل مهمة وهي أنه لا توجد فتاة تحتاج الختان، وأن الختان ضار سواء تم تطبيبه أو حتى من خلال "الداية"، كما أنه ليس واجب ديني.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved