«الآثار» توضح حقيقة الصور المتدولة لأحد الباحثين ببدروم «متحف التحرير»

آخر تحديث: الثلاثاء 5 فبراير 2019 - 1:27 م بتوقيت القاهرة

 إسلام عبد المعبود:

أثارت صورة نشرها أحد الباحثين في مجال الآثار على موقع التواصل الاجتماعي « فيس بوك» غضب العديد من محبي الآثار المصرية، حيث تظهر الصور الباحث وهو داخل أحد مخازن المتحف المصري بالتحرير ويمسك بيده إحدى القطع الأثرية.
وبعرض الصور على أحد المختصين في المتاحف، والذي فضل عدم ذكر اسمه، قال إن الصور في بدروم المتحف المصري في التحرير، وهذا واضح من شكل المبنى بالصور، حيث أن وتلك الأحرف والكتابات على الحوائط موجودة في بدروم المتحف المصري بالتحرير.
وقالت مدير المتحف المصري بالتحرير، صباح عبد الرازق، إنه مسموح للدراسين أن يدخلوا مخازن المتحف بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار، بجانب أنه أثناء وجوده في المخزن يكون مصاحب لها عدد من المسؤولين من شرطة الآثار، وفريق من المتحف والمسؤولين عن القطع الأثرية الموجودة بالداخل، ولا يترك الباحث بمفرده خلال عمله على البحث.

وأضافت عبد الرازق، في تصريحات لـ« الشروق»، أن الطالب أو الباحث يدخل المتحف ليقوم بدارسة القطع المصرح له بدراستها ليأخذ مقاساتها وإجراء بعض الدراسات عليها، ويقوم بدفع رسوم على القطع التى تخضع لدارسة، وهذا ما تم فى حالة الباحث الذى قام بنشر صوره داخل المخزن.
وأشارت إلى أنه قامت بالتواصل معه بعد نشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي«فيس بوك» لحذفها، لأنه لا يسمح بنشر مثل هذه الصور، واذا أردا الباحث أن يصور أحد القطع، يقوم قسم التصوير بالمتحف بالتقاط الصور للقطعة، بطريقة علمية معينة، وآمنة على الأثر، ثم يتسلم الباحث الصور على "فلاش ميموري"، ويوقع بالاستلام.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved