«ثقافة المواطن» تعرقل تطبيق منظومة النظافة المعتمدة على «الجمع السكني»

آخر تحديث: الإثنين 3 سبتمبر 2018 - 2:15 م بتوقيت القاهرة

كتبت- ياسمين عبدالرازق:

«مأمون»: التعداد السكاني بالهيئة لم يحدث منذ 2009.. وتسلمنا الحصر السكني من شركات الكهرباء
قال رئيس هيئة نظافة وتجميل القاهرة اللواء محسن مأمون، إن أكبر المشكلات التي تواجه منظومة النظافة الجديدة، التي تعتمد على «الجمع السكني» هو سلوك المواطن، الذي يحتاج إلى إعادة تأهيله لنتمكن من إنجاح المنظومة في الأحياء الشعبية بعد إثبات نجاحها في تالأحياء الراقية.

وأضاف «مأمون»، في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، أن تعميم المنظومة يحتاج إلى وقت لأنه يعتمد على قبول المواطن بالأساس وليس مجرد تطبيق نظام جديد، حيث أن المواطن لم يتقبل أن يطرق بابه عامل نظافة ليتسلم منه القمامة بشكل يومي، بالإضافة إلى الاطمئنان إلى أن الهيئة تعمل على طمئنة المواطن من خلال ارتداء زي مدون عليه اسم الحي.

وأوضح «مأمون»، أنه لتطبيق منظومة «الجمع السكني»، تم التعرض لعدة مشاكل جاء أبرزها، «الحصر السكني» الذي تم تعديله مؤخرًا لأنه لم يكن متطابقًا مع التعداد السكاني على أرض الواقع، لافتًا إلى أنه لم يتم عمل تحديث لعدد الوحدات السكنية الجديدة منذ عام 2008-2009، خاصة بعد الامتداد الذي حدث منذ 2010 حتى العام الجاري، لافتًا إلى أنه تم الحصول على الحصر الدقيق للوحدات السكانية من شركات الكهرباء، باعتبارها تضم التعداد السكني المضبوط.

وأشار «مأمون» إلى، أنه يتم وضع صناديق قمامة صغيرة أمام المنزل في جميع دول العالم، والساكن يوميًا يضع القمامة بالصندوق، ثم تأتي الشركات لرفع الصناديق منها، لكن تلك الثقافة غير موجودة لدى المواطن المصري، لذلك فشلت فكرة تطبيقها حيث واجهنا رفض من السكان بأن يكون هذا الصندوق أسفل منازلهم، إلى جانب أن الوحدات السكنية الموجودة في القاهرة كثيرة جدًا، وبالتالي لم نتمكن من وضع صندوق أسفل كل عقار، فبدأنا بعمل نقاط تمركز لمجموعة عقارات.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved