هل تتنبأ أسماك اليابان بالزلازل؟ الأساطير تؤكد والعلم يجيب

آخر تحديث: الأحد 3 فبراير 2019 - 5:04 م بتوقيت القاهرة

 هاجر فؤاد:

تحتل الحيوانات والأسماك مساحة كبيرة فى الأساطير اليابانية القديمة، زادت منها الزلازل والظواهر الطبيعية التى تتعرض لها الدولة الآسيوية بين الحين والآخر؛ حيث يعتقد سكانها أن بعضها قد تشير لحدوث زلازل.
حسب ما ذكره موقع فوربس، فإن الأسطورة اليابانية «نامازو» وهى إحدى الأساطير اليابانية القديمة، تقوم على عدد من الأشخاص يراقبون ويلاحظون سلوك أسماك تسمى «المجداف»، وتعيش فى أعماق تبلغ 1 كيلومتر، وفى حال صعودها على سطح البحر ويتغير سلوكها، يعتقدون أنه علامة وإشارة إلى الهلاك وحدوث زلزال.
ليست أسطورة نامازو وحدها التى اتخذت الأسماء إشارة للزلازل، ففى فترة حكم «توكوغاوا»، أحد المساهمين فى توحيد البلاد خلال فترة الانقسامات فى اليابان (1603 ــ 1868)، كان سمك القرموط يعد إله النهر المرتبط ظهورة بالفيضانات أو الأمطار الغزيزة.
ويفسر تاريخ هذه الأساطير لماذا تعتبر بعض الحيوانات خاصة الأسماك، حتى اليوم بمثابة نذير للكوارث فى اليابان؟
ففى عام 2010 جرف ما لا يقل عن اثنى عشر من أسماك المياه العذبة على سواحل اليابان، وبعدها بعام واحد تعرضت اليابان لزلزال توهوكو فى عام 2011، أعقبه موجات تسومانى، مما أثار الحديث وكثرت الأقاويل حول العلاقة بين ظهور الأسماك وحدوث الزلازل، على الرغم من أن علماء البيولوجيا، قالوا: إنه لا يوجد صلة ذات دلالة إحصائية بين سلوك الحيوانات والنشاط الزلزالى.
واقترح العلماء تفسيرات مختلفة حول العثور على أسماك ميتة على طول الشواطئ، فمنها إرهاق الأسماك الناتج عن التيارات الموسمية، أو الغازات والمركبات الكيميائية الناتجة عن التصدع مما تتسبب فى قتلهم.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved