** انتهى سباق القمة هذا الموسم مبكرا نسبيا، بينما ظل الفريق الثالث الهابط إلى دورى الدرجة الثانية معلقا حتى اليوم الأخير فهبط الجونة الذى حقق فوزا كبيرا على بيراميدز وصيف المسابقة. انتهى موسم العشرة أشهر.
** انتهى الموسم، وتوج الزمالك بطلا للمرة الثانية على التوالى وللمرة الرابعة عشر فى تاريخه، وجمع 77 نقطة، من 24 فوزا و5 تعادلات و5 هزائم. وحقق بيراميدز المركز الثانى لأول مرة برصيد 71 نقطة من 22 فوزا و5 تعادلات و7 هزائم، وجاء الأهلى ثالثا لأول مرة منذ 30 عاما، وجمع 70 نقطة، من 20 فوزا و10 تعادلات و4 هزائم. ودخل طلائع الجيش رابعا، ثم فيوتشر خامسا وكلاهما أضاف إنجازا بهذين المركزين دون شك. لكن المفارقات كانت فى قفز المقاولون العرب إلى المركز العاشر وكان يصارع الهبوط وتقدم فاركو إلى المركز الثامن على حساب فرق إنبى والمقاولون والإسماعيلى والاتحاد والمصرى وغزل المحلة فى ترسيخ لظاهرة فرق الشركات على حساب الفرق الجماهيرية.
** فى هذا الموسم استعانت الفرق بـ 78 محترفا أجنبيا منهم 16 تونسيا و11 لاعبا من غانا، و10 من نيجيريا، و5 من المغرب. وقد تنوعت الجنسيات. إلا أن القليل من الأجانب تركوا بصمة مثل بن شرقى، وجوناثان، وصديق إيجولا، ومابولولو والجزيرى، والمثلوثى وديانج ومعلول، والكرتى، وفخر الدين بن يوسف، ومحمود وادى وبلاتى توريه، وفخرى لاكاى، والصحراوى والصفاقصى، والجلاصى، وديانج، وجون إيبوكا، ويعقوبو، وحميد ماو.
** استعان الزمالك والأهلى بالشباب. وبدأ بطل الدورى مبكرا قليلا لظروف رحيل نجوم، ومنع القيد، ولعب أساسيا حسام عبدالمجيد ونيمار وأحيانا يوسف اسامة نبيه، وسيف جعفر. هذا بجانب تشكيل المباراة الأخيرة أمام إيسترن، حيث حصل الفريق الأساسى بكامله على راحة، ولعب الزمالك بفريق شباب وبدلاء شباب. بينما بدا الأهلى تلك التجربة فى نهاية المسابقة وأشرك ميدو نبيل، ومحمد أشرف ومحمد فخرى، ومحمد شرقية، وسيد غريب.. والواقع أن مسألة الدفع بالشباب تستحق مناقشة أوسع من مجرد تسجيل أسماء فالشباب فى كرة القدم ليس 23 و22 عاما وإنما 17 و18 عاما.
** تشكيل الموسم ليس تشكيلا لمنتخب، ولكنه اختيار أسماء وفقا لدور كل منهم مع فريقه، مع ملاحظة أن الأهلى بدأ الموسم بقوة وبتفوق، وأن الزمالك تفوق فى الدور الثانى، لاسيما مع قيادة فيريرا. والاختيارات وجهة نظر قد تتفق معها أو تختلف..
** عواد، على معلول، ياسر إبراهيم، الونش، عمر كمال عبدالواحد، إمام عاشور، عبدالله السعيد، بلاتى توريه، بن شرقى، الجزيرى، زيزو. والبدلاء: محمد الشناوى، جوناثان، حسام عبدالمجيد، كريم نيدفيد، دون إيبوكا، مروان حمدى، فخرى لاكاى، محمد حمدى. المدرب (فيريرا).
** قد لا يحتاج الأمر إلى حيثيات بالنسبة لمعظم اللاعبين، لكننى أضع تفسيرا لمعلول مثالا فهو الظهير الأول الذى يعد مفتاح لعب أساسى لفريقه، لدرجة أن الفرق المنافسة تعمل خططها على إيقافه، وهو هداف سجل 8 أهداف ولا أظن أن ظهيرا له نفس الرصيد، علما بأن الاختيارات لا علاقة لها بالصورة الأخيرة للاعبين وإنما بالمشهد الكامل، كذلك هذا ليس تكوينا لفريق، فالتكوين يعنى توازنا فى الدفاع والهجوم وفى المهام والأداء بحيث يكون التشكيل نسيجا بخيوط تكمل بعضها وتقويه، ولكننا أمام تشكيل لأبرز اللاعبين فى المسابقة.