كان من المفترض أن أكمل هذا الأحد ما بدأته الأسبوع الماضى من «قراءة حاضرة» لكتب الشرقاوى، إلا أن حريقا فى «البيت المجاور»، جاء بما لا يصح الانشغال عنه بأى واجب كان. بل لعل الانشغال «أو التشاغل» عنه، تجاهلا «أو جهلا» بعواقبه، ربما يصبح من الكبائر التى نعوذ بالله منها فى هذا الشهر الكريم.
أستأذنكم فى أن أرجئ استكمال ما بدأناه الأسبوع الماضى إلى الأحد القادم إن أذن لنا الله. لنخصص هذا الأسبوع لحديث «الجوار»؛ القلق.. والمقلق.