توحد غرف الأخبار فى اليوم العالمى لحرية الصحافة - قضايا إعلامية - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 3:56 ص القاهرة القاهرة 24°

احدث مقالات الكاتب

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

توحد غرف الأخبار فى اليوم العالمى لحرية الصحافة

نشر فى : السبت 5 مايو 2018 - 10:25 م | آخر تحديث : السبت 5 مايو 2018 - 10:29 م

نشر موقع CNN media تقريرا لـ«برين ستيليتر» ــ مراسل إعلامى بالسى إن إن ــ بمناسبة اليوم العالمى لحرية الصحافة، حيث شاركت عشرات المنظمات الإخبارية العالمية فى تعزيز الصحافة عالية الجودة تحت شعار «اقرأ أكثر، استمع أكثر، افهم أكثر».

استهل الكاتب حديثه بالإشارة إلى أن نحو أكثر من ٣٦ مؤسسة صحفية وإعلامية شاركت فى إطلاق حملة لتطوير غرف الأخبار وتقديم صحافة عالية الجودة. وتضم هذه الحملة مؤسسات عريقة مثل: نيويورك تايمز، الإيكونوميست، ناشيونال ريفيو، السى إن إن وإن بى أر. ومن الجدير بالذكر أن هذه الحملة الإعلانية تهدف إلى تشجيع القراء للاطلاع على الكثير من وسائل الأخبار بدلا من الاعتماد على وسيلة واحدة فقط.
وقد قادت هذه الجهود منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، والوكالة الإبداعية Droga5 )). وتزامنا مع الاحتفال باليوم العالمى لحرية الصحافة تحيى غرف الأخبار ذكرى وفاة عشرة صحفيين لقوا حتفهم ضمن عشرات القتلى فى تفجير وقع فى أفغانستان فى الأول من مايو الماضى. ومن الجدير بالذكر الإشارة إلى أن هذا التفجير الانتحارى المزدوج فى كابول أسفر عن مقتل 25 شخصا بينهم رئيس قسم التصوير فى مكتب وكالة فرانس برس فى أفغانستان شاه مراى وثمانية صحفيين آخرين فى حين قتل مراسل شبكة «بى بى سى» فى هجوم منفصل فى ولاية خوست الواقعة فى شرق البلاد.

وأفاد مسئول اليونسكو جاى بيرجر فى بيان أن «المنظمة سعيدة لوجود تحالف واسع من المؤسسات الإعلامية مؤيدة للحملة الإعلانية».

وقد كتبت ميريديث كوبيت ليفين، نائب الرئيس التنفيذى للدعاية فى صحيفة نيويورك تايمز، عن المبادرة الجديدة قائلة: «كلما قضيت وقتا أطول مع مصادر صحفية دقيقة ومنصفة، كلما أصبحت هذه المنظمات الإخبارية أكثر استدامة».

وتحدثت ليفين عن خلق سوق لاشتراكات الأخبار الرقمية، وهذا يعنى بذل المزيد من الجهد لجعل الدفع للأخبار على الويب أكثر شيوعا، ليس فقط بالنسبة إلى التايمز ولكن أيضا بالنسبة إلى منافذ البيع الأخرى».
وكتبت ليفين: «إن المؤسسات الإخبارية المنظمة لهذه الحملة متحدة فى التزامها بالتميز، ولكنها متنوعة فى العديد من الجوانب الأخرى إنهم موجودون فى مدن وبلدان مختلفة، وينشرون بلغات مختلفة، ويعبرون عن أنفسهم بأشكال مختلفة، ويتخصصون فى أهداف مختلفة».

«وبينما نتقاسم جميعا قيما مشتركة، فإننا غالبا ما نمنح القراء والمشاهدين والمستمعين وجهات نظر مختلفة حول نفس القضايا». وأضافت: «إن هذا التنوع أمر بالغ الأهمية فى الوقت الذى يتراجع فيه الناس للتردد على الغرف الإخبارية الموجهة».

النص الأصلى

التعليقات