تشتهر السمنة بآثارها المدمرة للصحة، لكن أن دراسة حديثة اكتشفت أن السمنة مرتبطة بانخفاض العرضة للزهايمر ولكن بشروط محددة بدونها لا تفيد السمنة في شيء عدا عن الأضرار الطبيعية لها على الصحة.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل"، دراسة بريطانية منشورة بدورية جاما نيورولوجي العلمية تم خلالها متابعة نحو ٢٩٠٠ شخص لمعرفة تأثير أوزانهم على معدل العرضة للزهايمر.
وجدت الدراسة، أن ذوي الأجسام السمينة في سن الخمسينات زادت عرضتهم للزهايمر ولكن بالمقابل الذين زادت أوزانهم في نهاية الستينيات انخفضت عرضتهم للزهايمر.
وأضافت الدراسة، أن كبار السن بعمر الـ70 والذين يعانون النحافة تزداد عرضتهم للزهايمر أكثر من غيرهم.
لم تجد الدراسة سببا واضحا يجعل السمنة في السن الكبير تقي من الزهايمر، غير أن نظرية مطروحة تفيد بأن كثرة الدهون تنتج بروتين يسمى بالأديبونيكوتين والذي يقلل معدلات الالتهابات بالجسم وبالتالي انخفاض مسببات الزهايمر.
وتجدر الإشارة لكون أغلب الدراسات التي تطرقت لمشاكل السمنة في منتصف العمر قد أوضحت أن كثرة الدهون تبطئ من تدفق الدم بالدماغ كما تحفز إنتاج السيتوكين الذي يرفع معدلات الالتهاب لتكون جميع تلك العوامل سببا للإصابة بالزهايمر ولكن تلك النتائج ارتبطت بعمر الخمسينات