تُعد الفنانة الكبيرة سميحة أيوب واحدة من القامات الفنية الكبيرة، حيث تحمل مسيرتها الفنية 450 عملًا فنيًّا، وعلى الرغم أن أعمالها المسرحية 90 عملًا مسرحيًّا، إلا انها لُقبت بسيدة المسرح العربي.
وفي هذا التقرير نتعرف معًا سبب تلقيبها بهذا الاسم..
الرئيس حافظ الأسد هو من أطلق عليها هذا الاسم، أثناء مشاركتها في مهرجان بسوريا، وطلب منها وزير الثقافة أن تظل على خشبة المسرح لأن الرئيس حافظ الأسد سيكرمها ويمنحها وسام، وبعد انتهاء التكريم ونزولها في شوارع سوريا وجدت الجميع يُنادوها بنفس اللقب، ومن هذه اللحظة، أصبحت سميحة أيوب سيدة المسرح العربي.
قدمت 90 عملًا مسرحيًّا أبرزها "الأيدي الناعمة" عام 1954، و"كوبري الناموس" و"سكة السلامة 1964، "مصرع كليوباترا" 1968، "الناس اللي في الثالث" 2001، وكانت آخر مشاركاتها المسرحية على خشبة المسرح عام 2009 بمسرحية "يا إحنا يا هي"، وقدمت الفنانة سميحة أيوب الأداء الصوتى لمسرحية "ألمظ وسى عبده" من تأليف الدكتور الراحل مصطفى سليم وإخراج مازن الغرباوي، والتي تم تقديمها على مسرح البالون بالعجوزة.
وانضمت سميحة أيوب إلى المسرح القومي المصري، وصارت مديرة له مرتين في الفترة بين 1975 -1989، كما تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و1975.
وتعد سمحية أيوب صاحبة أطول مسيرة فنية في تاريخ السينما العربية، وكانت بدايتها الاحترافية من خلال فيلم المتشردة عام 1947.
وقدمت 44 فيلمًا من أبرزهم "موعد مع السعادة" و"هارب من الحب" و"لا تطفيء الشمس" و"المتمردة" و"أدهم الشرقاوي" و"أرض النفاق" و"تيتة رهيبة" و"الليلة الكبيرة".
أما المسلسلات والسهرات التليفزيونية فقدمت 220 عملًا، من أبرزهم، "الضحية" و"الرحيل" و"طيور بلا أجنحة" و"الشك" و"الضوء الشارد" و"سعد اليتيم" و"الخيول تنام واقفة" و"سكر زيادة" و"الطاووس" .
كما قدمت 115 مسلسلا وسهرة إذاعية منها "سمارة" و"عودة سمارة" و"صابرين" و"عندما تغيب الشمس".
وتحمل الدورة الـ17 من المهرجان القومي للمسرح المصري اسم الفنانة سميحة ايوب، وكانت إدارة المهرجان برئاسة الفنان محمد رياض، أطلقت البوستر الرسمي لهذه الدورة، استعدادًا للعمل على تفاصيل الدورة الجديدة.
وتصدرت صورة للفنان سميحة ايوب البوستر، إلى جوار ستائر المسرح، حيث أطلق اسمها على الدورة الحالية تقديرا وتكريما لمسيرة رائدات المسرح المصري وفنانات مصريات تألقن على خشبات المسارح.