قال وزير الطرق وبناء المدن رئيس اللجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران ودولة الإمارات مهرداد بذرباش، إنه في ضوء الاستماع الى آراء رجال الأعمال الإيرانيين والإماراتيين، "فإننا بصدد فتح صفحة جديدة في العلاقات الاقتصادية بين البلدين".
ونقلت وكالة مهر الإيرانية اليوم الخميس عن بذرباش قوله على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي الإيرانية: "نظرا إلى أن الإمارات العربية المتحدة تعد الشريك التجاري الثاني لإيران، فإننا، وإلى جانب المحادثات المكثفة التي أجريت في اللجنة الاقتصادية المشتركة، عقدنا جلسة مطولة مع رجال الأعمال الإيرانيين والإماراتيين، لكي نتمكن في ظل الاستماع الى وجهات نظرهم، من فتح صفحة جديدة في التعاون الاقتصادي بين البلدين".
وفي إطار زيارته لأبو ظبي، عقد بذرباش لقاء مع وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق المري، وكذلك وفد من المديرين الإماراتيين.
وعُقدت الدورة الأولى من اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة بين الإمارات وإيران، بهدف تعزيز التعاون في العديد من القطاعات الاقتصادية ذات الاهتمام المتبادل، لا سيما الاقتصاد الجديد والسياحة والنقل وريادة الأعمال والطاقة والطاقة المتجددة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والابتكار والخدمات اللوجستية والزراعة والبيئة، إضافة إلى دعم العمل المشترك من أجل الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية الثنائية إلى آفاق جديدة من النمو والازدهار.
ووفق ما أوردته وكالة أنباء الإمارات ( وام) اليوم الخميس، ترأس اجتماعات اللجنة التي عُقدت في العاصمة أبوظبي، من الجانب الإماراتي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومن الجانب الإيراني مهرداد بذرباش وزير الطرق وإعمار المدن، بمشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين في البلدين.
وأكد المري أن العلاقات الاقتصادية الإماراتية الإيرانية تشهد نمواً مستمراً في مختلف المجالات، "حيث يظل التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات وإيران أحد ركائز العلاقات بين البلدين"، مشيرا إلى أن دولة الإمارات "تحرص على مواصلة التعاون الاقتصادي والتجاري مع إيران في المجالات ذات الاهتمام المتبادل بما يعزز من نمو واستدامة اقتصادهما".
وتم الاتفاق بين الجانبين على تشكيل فرق عمل فنية لمتابعة تنفيذ كافة مخرجات اللجنة والتي ترسم ملامح التعاون الاقتصادي والتجاري خلال المرحلة المقبلة، وكذلك توفير برامج متنوعة وتسهيلات لتعزيز نمو أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة الإماراتية والإيرانية ودعم صادراتها للوصول إلى أسواق جديدة.
وحرص الجانبان على تعزيز التعاون والاستثمارات في القطاعات والأنشطة المتعلقة بالسياحة والتجارة والطاقة التقليدية والطاقة المتجددة والصناعة، ودعم التعاون في مجال البحث والتطوير والابتكار المؤسسي، وتبادل المعرفة في الأسواق المالية وريادة الأعمال والزراعة والطيران.